في أي عام تم تحديد يوم المرأة العمانية؟
تحتفل سلطنة عُمان، يوم 17 أكتوبر من كل عام، بالمرأة، وذلك تتويجاً لمساهمتها في النهضة والتنمية في السلطنة، إضافة إلى دورها الريادي في مؤسسات البلاد، ومساهمتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.
ويعود تخصيص هذا اليوم إلى أمر أصدره السلطان الراحل قابوس بن سعيد، عام 2009، في ختام ندوة أقيمت بسيح المكارم بولاية صحار، وذلك تكريماً منه للمرأة وتقديراً لدورها في السلطنة.
ومنذ ذلك اليوم باتت السلطنة تحتفل بتنظيم فعاليات وورش عمل تناقش دور المرأة في النهضة والتنمية، إضافة إلى العديد من القضايا المجتمعية التي تهمها، وأبرز المعيقات التي تواجهها في المجتمع.
وكان السلطان هيثم بن طارق أكد عقب توليه مقاليد الحكم العام الماضي على أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها، واصفاً الأمر بأنه دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني.
وأكد السلطان حرصه على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون، وأن تعمل مع الرجل جنباً إلى جنب في مختلف المجالات.
وتشير الإحصائيات إلى معدلات عالية حققتها الإناث في العديد من المجالات، ومن بينها تجاوز نسبتها لـ 33% من إجمالي عدد العُمانيين المشتغلين في القطاعين العام والخاص في بداية النصف الثاني من العام الماضي 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق